المشاركات الشائعة

الخميس، 4 ديسمبر 2014

تلخيص خطبة " في البدء كانت ... المعلومة " لد. عدنان إبراهيم ( عن بدء الخلق ونظرية التطور )

باسم الله

تلخيص خطبة " في البدء كانت ... المعلومة " لد. عدنان إبراهيم
( المعلومات المذكورة تعبّر عن رأي الدكتور ، والشبكة مفتوحة لكل من أراد البحث والاستفاضة )

https://www.youtube.com/watch?v=idrlL-slW9s

-          في البدء كانت المعلومة ، لا الكلمة تحديدًا – كما في الكتاب المقدس – ولا البيضة ولا الدجاجة . عند نقل مادة آنيًّا فإن الذي يُنقل هو معلومات المادة . إن مصدر المعلومة يقضي المنطق بكونه ذكيًّا ، وهذا ما تضمنه القرآن وهو التفسير البسيط للوجود عن د المؤمنين وتُجعَل المسألة معضلة فسلفية عند آخرين ، وغير ذلك لا يفسر شيئًا بتعبير الدكتور . إن الخلق هو في اللغة هو التقدير أي المخطَّط والتصور للشيء ( المعلومة ) ، أما التكوين فهو " كن " ، والخالق إنما تحدى الناس في الخلق – أي القوانين المقدرة – فمهما أبدع الإنسان فهو يعمل ضمن ما تعلمه منها ، أما التكوين فالخلق يعملونه ، ويقول الدكتور : " فتبارك الله أحسن الخالقين " يجب أن تفسّر على أن الخلق هو التقدير الأول وحكاه عن المفسرين إجمالاً والقرطبي – رحمه الله – خاصةً في تفسير : " الخالق البارئ المصور " إذ تلا الخلق التصوير فيستدعي كونه غيره .

-          كثيرة الأبحاث المكلفة غير الواعدة بشيء عملي ، دليلاً على الطموح المعرفي للإنسانية ومن لم يحز هذا لم يكن إنسانًا ( بافتراض أن الجينات غير كافية ) . والمعرفة والفهم هو الطموح الأعلى ومنه تنبثق الاختراعات والتطويعات لا الاختراع من نقطة الصفر فهذا يتطلب الإلمام بما قبل المعلومة وهو مستحيل .

-          الدول  الكبرى في مجموعة السبعة الاقتصادية يقوم اقتصادها على المعلومة في الأساس .

-          نمو المعلومات الآن أسّي . في عام 2003 قُدّرت معلومات البشرية المتراكمة بـ12 إكسابايت ( 1018 بايت ) ، والإكسابايت يساوي 50000 سنة من الفيديو عالي الجودة . أما في 2010 صارت 988 إكسابايت أي ما يقارب زيتابايت .

-          من أهم الصعوبات التي تواجه نظرية التطور سجلات عصر الانفجار الكامبري cambrian explosion ( قبل 541-485 مليون سنة ) الذي ترك لنا ألوفًا من أجسام المخلوقات الرخوة خاصةً المكتَشَف في الصين ، ويقول الدكتور أن هذا شكل ضربة قاصمة للنظرية وقد وعى دارون هذا ولكن كان لديه أمل في الإجابة عن هذا ؛ فالمفترض أنه كان ينبغي العثور على أحافير قبل-كامبرية أصلاً لهذه المخلوقات على حين أن المعثور عليه هو مخلوقات بسيطة جدًّا فيُعد العصر الكامبري انفجارًا تنوعيًّا مفاجئًا .

-          عمر الحياة على الأرض تقريبًا 3.8 مليار سنة ، وقد اقترح أحد العلماء تكثيف هذا حتى يصبح كيوم كالتالي :

·         أول خمس ساعات : لا حياة
·         الساعة السادسة : وحيدات الخلية
·         إلى الساعة الحادية والعشرين : لا تطور ولا تعقيد
·         في الساعة الحادية والعشرين : في أول دقيقتين مقدّرتَين ( 5.6 مليون سنة تقريبًا ) انفجار هائل من الكائنات المتنوعة المتطورة  ، ومعظم المخلوقات اليوم يعود أصلها وأنواعها إلى العصر الكامبري ( الظاهر أنه بدأ في الدقيقتين المذكورتين آنفًا ) . الداروينية المعاصرة لا تستطيع تفسير هذا بالطفرات ، وتظل المسألة أعقد من هذا بتعبير الدكتور ويستدل على ذلك بكون فرصة تكوين حامض نووي من أحماض أمينية هي 10-74 وهذا مستبعد جدًّا وبحث عن ذرة في المجرة أقرب بعشرة مليارات مرة من هذا . زيادةً على هذا ، ما زال سر تخصص الخلايا في الأنسجة ما زال غير معروفًا ، على حين أن القرآن يشير لهذا – حسب محاولة فهم الدكتور – : " يخلقكم في بطون أمهاتِكم خلقًا من بعد خلق في ظلمات ثلاث " : تقدير الجنين النهائي يتم في الرحم متجاوزًا تقدير الجينات من قبل ، أي أن الجينات ليست هي كل شيء ، وأعلنه الدكتور تحدّيًا للناس


/ أعلن الدكتور نية طرح سلسلة جديدة عن نظرية التطور على المستويين الصغير والكبير macro evolution/micro evolution وما يتعلق بها ونقدها بإذن الله ، والله الموفق وذو الفضل ومنه الفتح ...



جدة - 10/2/36

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق